مندوبا عن سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية، افتتح نائب رئيس اللجنة د.ساري حمدان، أمس، أعمال مؤتمر البحر الميت العلمي الدولي الثالث.
ويسلط المؤتمر الدولي - الذي تنظمه كلية علوم الرياضة في الجامعة الأردنية بالشراكة مع اللجنة الأولمبية - الضوء على المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية.
وقال رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة د.أشرف أبو كركي: "يشكل تنظيم المؤتمر توحيدا للجهود وتتويجا للعلاقة الرامية إلى تفوق الطلبة والرياضيين، وتأكيدا لأهمية مواكبة كل المستجدات وأهم التطورات في الرياضة وعلومها".
بدورها، أكدت الأمين العام للجنة الأولمبية، رنا السعيد، أهمية الجانب العلمي في تطوير الرياضة، مشيدة بالتعاون الدائم بين اللجنة الأولمبية وكلية علوم الرياضة بالجامعة الأردنية في رسم إستراتيجية اللجنة الأولمبية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، والمضي قدماً في تطوير الرياضة الأردنية.
من جانبه، قال عميد كلية علوم الرياضة بالجامعة د.حسن السعود إن الجامعة سعت منذ تأسسيها إلى إيلاء الرياضة أولوية كبرى للنهوض بالرياضة والرياضيين وتجهيزهم بما يحتاجونه من معرفة نظرية وعملية، وبناء الإنسان الأردني بناء جسديا وعقليا صحيحا وفق أحدث الطرق والأساليب الرياضية الموجودة في العالم.
ويحظى المؤتمر بمشاركة دولية ومحلية واسعة، حيث يشكل فرصة لجميع الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم في علوم الرياضة والنشاط البدني والمهارات الحركية، ويهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات العلمية في مختلف التخصصات.
وتتناول أوراق المؤتمر في عدد من الجلسات المتخصصة أحدث التطورات في مجال البحوث الرياضية من الناحية الصحية والتنافسية، وتناقش في مضامينها العلاقة بين التحليل الحركي ورعاية المرضى من خلال النشاط البدني والقضايا البيئية والمناخية، فضلا عن ظهور الواقع الإفتراضي والذكاء الإصطناعي، إضافة إلى تناوله المسائل الأخلاقية المحيطة بالرياضيين من أصحاب المستويات العليا.
