كينيا وتنزانيا تتأهب لمواجهة الإعصار "هدايا"

وصف الرئيس الكيني وليام روتو توقعات الأرصاد الجوية في البلاد بأنها "فظيعة"- رويترز
وصف الرئيس الكيني وليام روتو توقعات الأرصاد الجوية في البلاد بأنها "فظيعة"- رويترز
فرغت الشواطئ من روادها وأغلق العديد من المتاجر السبت، في كينيا وتنزانيا مع هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية جراء إعصار استوائي في المناطق الساحلية في البلدين الجارين في شرق إفريقيا.اضافة اعلان
والبلدان في حالة تأهب قصوى لمواجهة الإعصار هدايا، الذي يهب بعد أسابيع من الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت أجزاء من شرق إفريقيا وأودت بحياة أكثر من 400 شخص.
لكن حتى مساء السبت لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مع وصول الإعصار إلى تنزانيا من المحيط الهندي.
وأعلنت دائرة الأرصاد الجوية الكينية في نشرة السبت، أن آثار الإعصار هدايا الإستوائي ظهرت قبالة الشاطئ مع رياح تجاوزت سرعتها 75 كيلومترًا في الساعة، وأمواج تتخطى المترين.
وحذرت من أنه يتوقع هطول أمطار غزيرة على طول سواحل المحيط الهندي اعتبارًا من الأحد، على أن تشتد خلال اليومين المقبلين.
"اتخاذ أقصى الاحتياطات"
وأعلن وزير الداخلية الكيني كيثوري كينديكي حظر كل الأنشطة الشاطئية، والسباحة والصيد.
وفي نشرتها الأخيرة السبت، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية التنزانية هبوب رياح قوية وتساقط أمطار غزيرة على طول السواحل ليلًا.
وطلبت هيئة الأرصاد الجوية التنزانية من السكان المقيمين في مناطق الخطر والعاملين في المجال البحري اتخاذ "أقصى الاحتياطات".
وقالت المديرة العامة للسلطات البحرية في زنجبار شيخة أحمد محمد في تصريح لوكالة "فرانس برس": "نعتقد أنه من غير الآمن السفر في هذه الأحوال الجوية التي يسببها الإعصار".
ويمتد موسم الأعاصير في جنوب غرب المحيط الهندي عادة من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أبريل/ نيسان، ويشهد نحو 12 عاصفة سنويًا.
ووصف الرئيس الكيني وليام روتو توقعات الأرصاد الجوية في البلاد بأنها "فظيعة"، وأرجأ إلى أجل غير مسمى إعادة فتح المدارس التي كانت مقررة الإثنين.